السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عندما اشاع مقتل الرسول صلى الله عليه وسلم خارت فيه عزائم كثير من الصحابه
المطوقين الذين لم يكونوا مع رسول الله عليه الصلاه والسلام وانهارت معنوياتهم
حتى وقع في صفوفهم ارتباك شديد وعمتها الفوضى والاضطراب
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم الشجاع ينقض الموقف لما قتل مصعب اعطى رسول
الله اللواء علي بن ابي طالب فقاتل قتال شديد وقاموا الصحابه ببطولاتهم النادره
وحينئذ استطاع الرسول عليه الصلاه والسلام ان يشق الطريق الى جيشه المطوق
فاقبل اليهم فعرفه كعب بن مالك فنادى باعلى صوته يامعشر المسلمين ابشروا هذا
رسول الله فاشار اليه ان اصمت وذلك لئلا يعرفه موضعه المشركون الا ان الصوت بلغ
اذان المسلمين فلاذ اليه المسلمون حتى تجمع حوله بعدها اخذ الرسول في الانسحاب
المنظم الى شعب الجبل وهو يشق الطريق بين المشركين المهاجمين واشتد المشركون
في الهجوم ولكنهم فشلوا امام بساله ليوث الاسلام ثم تعرض الرسول الى هجوم من
عثمان بن المغيره احد فرسان المشركين الا ان الفرس عثرت في احد الحفرفنازله الحارث
فضرب رجله فاقعده ثم عطف احد فرسان مكه على الحارث فضربه بالسيف على عاتقه
فتدخل ابو دجانه فضربه بالسيف ضربه اطارت راسه واثناء هذا القتال المرير كان
المسلمون ياخذهم النعاس امنه من الله .
هذا بعض المواقف في معركه احد وموقف بطوله من مواقف المصطفى صلى الله عليه
وسلم
عندما اشاع مقتل الرسول صلى الله عليه وسلم خارت فيه عزائم كثير من الصحابه
المطوقين الذين لم يكونوا مع رسول الله عليه الصلاه والسلام وانهارت معنوياتهم
حتى وقع في صفوفهم ارتباك شديد وعمتها الفوضى والاضطراب
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم الشجاع ينقض الموقف لما قتل مصعب اعطى رسول
الله اللواء علي بن ابي طالب فقاتل قتال شديد وقاموا الصحابه ببطولاتهم النادره
وحينئذ استطاع الرسول عليه الصلاه والسلام ان يشق الطريق الى جيشه المطوق
فاقبل اليهم فعرفه كعب بن مالك فنادى باعلى صوته يامعشر المسلمين ابشروا هذا
رسول الله فاشار اليه ان اصمت وذلك لئلا يعرفه موضعه المشركون الا ان الصوت بلغ
اذان المسلمين فلاذ اليه المسلمون حتى تجمع حوله بعدها اخذ الرسول في الانسحاب
المنظم الى شعب الجبل وهو يشق الطريق بين المشركين المهاجمين واشتد المشركون
في الهجوم ولكنهم فشلوا امام بساله ليوث الاسلام ثم تعرض الرسول الى هجوم من
عثمان بن المغيره احد فرسان المشركين الا ان الفرس عثرت في احد الحفرفنازله الحارث
فضرب رجله فاقعده ثم عطف احد فرسان مكه على الحارث فضربه بالسيف على عاتقه
فتدخل ابو دجانه فضربه بالسيف ضربه اطارت راسه واثناء هذا القتال المرير كان
المسلمون ياخذهم النعاس امنه من الله .
هذا بعض المواقف في معركه احد وموقف بطوله من مواقف المصطفى صلى الله عليه
وسلم