ساأصطحبكم معى فى جوله فى سلسلة مجاهدو فلسطين فاتحين ومحررين وفيها اذكر جهودهم بإختصار شديد حتى لاإطيل عليكم وأرجو من الله ان تعلوبها الهمم (ياإخونى لاتنسو القضيه الفلسطنيه فهى ليست قضيه عربيه بل هى إسلاميه وهى حرب عقيده)وأنا لم اكتب هذه السلسله الا لتتذكرو جهود من كان قبلنا نحو فلسطين وبلاد المسلمين وارجو من الله
ان تكون فى ميزان حسناتينا يوم ان نلقاه وسأسعى جاهدا لتوفير سلسله اخرى
عن تراجم هؤلاء المجاهدين وسلسله اخرى عن إسقاط حق اليهود الذين يدعونه فى
انهم اصحاب الحق فى فلسطين وأرجو من إخوانى الدعاء ان يوفقنى الله.
1- فلسطين فتحها سيدنا "عمر بن الخطاب" عام15هــ 636مــ الذى علم الناس التسامح الاسلامى وأراهم كيف تكون القياده والرياسه حينما دخل "القدس" يخوض بثيابه مخاضة الطين ويجر بعيره بيده وعليه غلامه وهو من هو أمير المؤمنين رضى الله عنه ولاننسى انه حينما كان يتجول فى القدس ودخل "كنيسة القيامه" فأذن المؤذن فقال له "البطريرك" صلى فقال له لا أما إنى لوصليت هنا لاأخذهامنكم المسلمون فيما بعد ويقولون صلى عمرهنا ووحينما كان يبحث عن "المسجد الاقصى" ولم يجده سأل عنه"البطريرك" فدله
عليه وقد حوله النصارى لمكان يلقون فيه القمامه فشمر على سعديه وبدأ ينظف
المكان ولما رأوه المسلمون ساعدوه ونظفو معه وفرش سيدنا "عمر بن الخطاب" عبائته وصلى عليه وكان أول صلاة للمسلمون بعد "النبى صلى الله عليه وسلم" وصلى بسورة ص التى فيها ذكر "داود عليه السلام" وسورة الأسراء تعظيما لهذا المكان وكن الذى قد أذن هو سيدنا "بلال بن رباح" رحمك الله يا بن الخطاب .
وفى 24شعبان 492 هــ 15\7\1099مــ
وحينما دخل الصلبيون "القدس" قتلو من فيها بدون تميز بين صغير وكبيرولارجل وإمرأه ولما لجأ الناس واحتموا فى "المسجد الاقصى" انتهكهوا النصارى وقتلوهم يروى {"جوستاف لوبون" هذه القصه عن الكاهن "ريمون دوجلوس" الذى حضر المشهد ويقول "لقد افرط قومنا فى سفك الدماء فى هيكل سليمان حتى صارت الجثث تعوم على الدماء،وصارت الأيادى والأرجال تسبح،وما عاد الجنود يطيقون رائحة البخار الخرج من الجثث"}هذه هى شهادتهم الم يذكرو"عمربن الخطاب".
2-المجاهد الاول:- تحت ضغط العلماء وجهدهم الدؤب لتنشيط واشعال الحماس فى قلوب المسلمين استجاب لهم حاكم "الموصل" وكان تركيا مسلم اسمه"مدود" وأنا اعرف ان كثيرا منكم لا يعرفه فدعا هذا الرجل الى الجهاد واستجاب له الناس واستطاع ان يحرر امارة "الرها" وأسار النصارى وقتل بعضهم وبدأ الامل يعود للمسلمين على يد هذا الرجل وفي يوم الجمعه فى عام 507هــ 1113مــ نزل فى "المسجد الأموى" فتربص له بعض رجال "الحشاشين"الفرقه الباطنيه الضاله فقتله { يروى ان ملك الفرنجه النصارى فى القدس لما سمع بخبر إغتيال"[size=21]مدود" ضحك وقال إن أمة قتلت عميدها،يوم عيدها ،فى بيت معبودها لجق على الله أن يبدها.}.
وبدأت جهود العلماء فى الحس على الجهاد واشعال الحماس فى المسلمين حتى جاء حاكم اخر واستطاع ان يهزم النصارى.
3- "عماد الدين زنكى" وكان حاكم على" الموصل" وكان قد تربى على يد العلماء ورضع الجهاد فى دروس العلم فلما كانت الامه فى ضعف وتفكك خرج المجاهد "عماد الدين زنكى"بقرارين
1-اعلن الوحده الاسلاميه وطالب الدولايات القريبه منه الى الوحده والاجتماع.
2- اعلن الجهاد فى الامه وأمر المجاهدينأن يتوافدوا الى "الموصل".
فتجمعو له الناس بالسلاح والمالإلاان موقف الحكام كان نقيض ذلك ولكنه استمر فى دعوته وجهز جيشا وأرسله الى "الرها" واستطاع ان يحررهابعدما كانت تحت الحكم الصليبى اربعين سنه وبدأ "البابا النصرانى" وأوربا الشعور بالخطر من نحو هذا المجاهدوبدأ التجهيز لحمله صليبيه جديده لإقافه وسعادهم فى ذالك حاكم"دمشق" المسلم الخائن لما تحالف مع حاكم "القدس" النصرانى ضد "عماد الدين زنكى" ولكن اعداء الامه واصحاب الفرق الباطنه عادو بالطعن فى صدر الأمه من جديد فكما اغتالو المجاهد "مدود" اغتال الفاطميون "عماد الدين زنكى"فى عام 541هــ 1146مـ .
رحم الله هؤلأ المجاهدين لا تنسو إخوانكم فى فلسطين الحبيبه وما يحدث لهم الأن.[/size]