بسم الله الرحمن الرحيم
بأختصار شديد أحب هذا الرجل بعد ما تعرفت عليه من خلال روايه قصته بالمسجد وعجبت أشد العجب من التغير فى حياته الشديد والمطلوب هذه الايام .
فعرفت أنه كان قبل أسلامه من أشد الناس عداه للاسلام ورسول الله (ص) وذلك طوعا لابيه مع أن أبيه كان يحتمى فى فروسته وشجاعته وفى غزوه بدر الكبرى قتل أبوه ( أبو جهل ) فأصبحت العداه للاسلام لسببين (1) تعصب وجهل (2) ثأر لابيه وأشتد الحقد حتى الذروه ويظهر ذلك فى غزوه الخندق حيت حفر الرسول والصحابه خندقا كبيرا حوالين المدينه فلا يستطيع أحد دخولها وفعلا حدث ذلك إلا عكرمه قفظ بحصانه الخندق وذلك لشده العداء الذى فى قلبه لاسلام !
وفى فتح مكه عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجميع إلا سبع قال فيما معناه من يقابلهم منهم أحد يقتله منهم عكرمه بن أبى جهل حتى لو أختبى بستار الكعبه
ودخلو بعض من النساء ليبايعوا الرسول منهم هند بنت عقبه التى اكلت من كبد عم الرسول مع ذلك سامحها وعفا عنها الرسول ومنهم أيضا زوجه عكرمه بن أبى جهل وطلب السماح والعفو عن عكرمه فعفا عنه الرسول !
وكان عكرمه قد فر إلى طريق اليمن فذهبت خلفه زوجتهه كى تحضر به ونخبره بعفو الرسول وأخذت غلام معها فراودها الغلام عن نفسها فى الصحراء فأخذت تتلاعب به حتى وجدت قبيله فى الطريق فطلب النجده . فعلا أخذو الغلام عندهم وتركوها لوحدها تذهب وعند مشارف اليمن عثرت على زوجها عكرمه فنادت عليه وأخبرتهه بما حدث فرجع معها وذهب ألى الغلام وقتله وقطع رقبته وهما فى الطريق أرادها ولكنها أبت ورفضت فسأل لماذا قالت لآنى مسلمه وأنت مشرك .
هنا وقف وتأمل جيدا زوجتى نخاطر بحياتها كلها من أجلى أنا
ومع ذلك ترفضى لاجل هذا الدين فأنه فعلا لدين عظيم وقبل دخوله مكه كان الرسول جالس مع أصحابه قال لهم فيما معناه ( أتيكم عكرمه فلاتسبوا أباه فأن الميت لا يتأذا ولكن الحى هو الذى يتأذى ) ودخل عكرمه على أشرف الخلق محمد (ص) وقال يارسول الله قبل أن أدخل فى الاسلام لى طلب أن يغفر لى كل ماسبق فأخبره النبى بأن الدخول فى الاسلام يحط ماقبله فبسط عكرمه يده للرسول ودخل فى الاسلام وأقسم بأن كل دينار دفعه ضد الاسلام ليدفع مقابله دينارين فى سبيل الاسلام وكل خطوه خطها ضد الاسلام ليخطو خطوتين فى سبيل الاسلام .
فكان من أكبر الفرسان الشجعان فى جميع المعارك والغزوات التى دخلها حتى أصبح قائد الميمنه وسيدنا خالد بن الوليد قائد الميسره فى موقعه اليرموك
وعندما وجد المسلمين القله فى شئ من الهزيمه نادى بأعلى صوته من يبايعنى على الموت بمعنى من يموت معى فنادى سيدنا خالد عليه لا ياعكرمه فأن قتلك شديد على الاسلام
قال أسكت ياخالد فأن لى سابقه هياهيات هياهيات لم ينسى قط انه حارب ضد الاسلام فوافقه أثنان منهم عمه الحارث ومن الشجاعه المبذوله منهم ومن جميع الصحابه تحقق النصر بفضل الله للمسلمين وفى النهايه بيتفقدوا الجرحى والشهداء القتلى فوجدا الثلاثه جرحى ويطلبوا جميعا شئ واحد الماء وعندما أتوبالماء كل واحد يقول أعطوا الاخر ويقولو لسيدنا الحارث خذ فيقول أعطوا عكرمه ويقول سيدنا عكرمه مثله حتى ماتوا الثلاثه !
رضى الله عنهم جميعا رأوا الصعاب الكثيره حتى وصلت إلينا رساله الاسلام وها نحن مسلمون والحمد لله على نعمه الاسلام فأين نحن من طريق الله
بأختصار شديد أحب هذا الرجل بعد ما تعرفت عليه من خلال روايه قصته بالمسجد وعجبت أشد العجب من التغير فى حياته الشديد والمطلوب هذه الايام .
فعرفت أنه كان قبل أسلامه من أشد الناس عداه للاسلام ورسول الله (ص) وذلك طوعا لابيه مع أن أبيه كان يحتمى فى فروسته وشجاعته وفى غزوه بدر الكبرى قتل أبوه ( أبو جهل ) فأصبحت العداه للاسلام لسببين (1) تعصب وجهل (2) ثأر لابيه وأشتد الحقد حتى الذروه ويظهر ذلك فى غزوه الخندق حيت حفر الرسول والصحابه خندقا كبيرا حوالين المدينه فلا يستطيع أحد دخولها وفعلا حدث ذلك إلا عكرمه قفظ بحصانه الخندق وذلك لشده العداء الذى فى قلبه لاسلام !
وفى فتح مكه عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجميع إلا سبع قال فيما معناه من يقابلهم منهم أحد يقتله منهم عكرمه بن أبى جهل حتى لو أختبى بستار الكعبه
ودخلو بعض من النساء ليبايعوا الرسول منهم هند بنت عقبه التى اكلت من كبد عم الرسول مع ذلك سامحها وعفا عنها الرسول ومنهم أيضا زوجه عكرمه بن أبى جهل وطلب السماح والعفو عن عكرمه فعفا عنه الرسول !
وكان عكرمه قد فر إلى طريق اليمن فذهبت خلفه زوجتهه كى تحضر به ونخبره بعفو الرسول وأخذت غلام معها فراودها الغلام عن نفسها فى الصحراء فأخذت تتلاعب به حتى وجدت قبيله فى الطريق فطلب النجده . فعلا أخذو الغلام عندهم وتركوها لوحدها تذهب وعند مشارف اليمن عثرت على زوجها عكرمه فنادت عليه وأخبرتهه بما حدث فرجع معها وذهب ألى الغلام وقتله وقطع رقبته وهما فى الطريق أرادها ولكنها أبت ورفضت فسأل لماذا قالت لآنى مسلمه وأنت مشرك .
هنا وقف وتأمل جيدا زوجتى نخاطر بحياتها كلها من أجلى أنا
ومع ذلك ترفضى لاجل هذا الدين فأنه فعلا لدين عظيم وقبل دخوله مكه كان الرسول جالس مع أصحابه قال لهم فيما معناه ( أتيكم عكرمه فلاتسبوا أباه فأن الميت لا يتأذا ولكن الحى هو الذى يتأذى ) ودخل عكرمه على أشرف الخلق محمد (ص) وقال يارسول الله قبل أن أدخل فى الاسلام لى طلب أن يغفر لى كل ماسبق فأخبره النبى بأن الدخول فى الاسلام يحط ماقبله فبسط عكرمه يده للرسول ودخل فى الاسلام وأقسم بأن كل دينار دفعه ضد الاسلام ليدفع مقابله دينارين فى سبيل الاسلام وكل خطوه خطها ضد الاسلام ليخطو خطوتين فى سبيل الاسلام .
فكان من أكبر الفرسان الشجعان فى جميع المعارك والغزوات التى دخلها حتى أصبح قائد الميمنه وسيدنا خالد بن الوليد قائد الميسره فى موقعه اليرموك
وعندما وجد المسلمين القله فى شئ من الهزيمه نادى بأعلى صوته من يبايعنى على الموت بمعنى من يموت معى فنادى سيدنا خالد عليه لا ياعكرمه فأن قتلك شديد على الاسلام
قال أسكت ياخالد فأن لى سابقه هياهيات هياهيات لم ينسى قط انه حارب ضد الاسلام فوافقه أثنان منهم عمه الحارث ومن الشجاعه المبذوله منهم ومن جميع الصحابه تحقق النصر بفضل الله للمسلمين وفى النهايه بيتفقدوا الجرحى والشهداء القتلى فوجدا الثلاثه جرحى ويطلبوا جميعا شئ واحد الماء وعندما أتوبالماء كل واحد يقول أعطوا الاخر ويقولو لسيدنا الحارث خذ فيقول أعطوا عكرمه ويقول سيدنا عكرمه مثله حتى ماتوا الثلاثه !
رضى الله عنهم جميعا رأوا الصعاب الكثيره حتى وصلت إلينا رساله الاسلام وها نحن مسلمون والحمد لله على نعمه الاسلام فأين نحن من طريق الله